ترتيب السلوك فى طريق الله تعالى
للإمام زين الإسلام عبد الكريم القشيرى
وهذا الكتاب من كنوز التصوف الإسلامى ، وهو سجل رائع لتجربة القشيرى الشخصية فى كيفية وصول الذاكرين إلى الحقيقة ، وذلك كما وصفه الأستاذ العلامة المحقق : الدكتور إبراهيم بسيونى رحمه الله تعالى ، أستاذ الفلسفة الإسلامية بجامعة عين شمس .
ومن المعروف عناية الأستاذ الدكتور إبراهيم بسيونى بتراث الإمام القشيرى رحمة الله عليهما ، فقد قام بتحقيق تفسيره العظيم ، كما قام بتحقيق كتاب نحو القلوب الكبير ، وغير ذلك من مصنفات القشيرى .
بالإضافة إلى ذلك فله دراسة قيمة للغاية عن القشيرى .
وقد عاونه فى تحقيقه الأستاذ محمد أحمد غانم ، وقمنا بتصوير هذه النسخة من مكتبة مولانا العلامة المحدث نجاح عوض صيام نفعنا الله به .
وقد كتب محققه مقدمة ضافية له لا تجعل بعدها مزيدا من القول حول الكتاب .
لكن لا بأس باقتباس بعض عباراته فى المقدمة تنشيطا للقارئ للاهتمام بالكتاب ، وتحميله ، فمما قاله المحقق رحمه الله تعالى :
((نعم هذه هى تجربة التصوف العملى كما عاناها شيخ جليل من شيوخ أهل السنة والأشاعرة ، تبدأ وتنتهى فى أدق مراحل التجربة وأشدها حساسية ، ونشهد أننا ابتداء من سطور الكتاب الأولى إلى نهايته لم نقف على مأخذ واحد يتعارض مع الدين الحنيف ...)) (ص 9) .
ويقول : ((ومن السطور الأولى سيقرأ أعداء التصوف وأدعياؤه أن الحرص على العلم والتعلم هو البداية فى الطريق ، فلا بد كما يقول الشيخ أن يتأدب المريد على شيخ يوثق فى علمه .
ومن السطور الأولى سيقرأ أعداء التصوف وأدعياؤه أن الحرص على الشريعة والفرائض والسنن وصلاة الضحى وطهارة النفس والبدن والثوب ونحو ذلك شرط أساس)) (ص 10) .
وبعد أن يورد المحقق نص رسالة الإمام القشيرى المحققة ، يتبعها بشروح وتعليقات لا تقل فى نفاستها عن النص الذى قام بتحقيقه ، وهو فيها يتناول فصول الرسالة كافة بالشرح والتعليق ، ليوضح غوامضها .
للإمام زين الإسلام عبد الكريم القشيرى
وهذا الكتاب من كنوز التصوف الإسلامى ، وهو سجل رائع لتجربة القشيرى الشخصية فى كيفية وصول الذاكرين إلى الحقيقة ، وذلك كما وصفه الأستاذ العلامة المحقق : الدكتور إبراهيم بسيونى رحمه الله تعالى ، أستاذ الفلسفة الإسلامية بجامعة عين شمس .
ومن المعروف عناية الأستاذ الدكتور إبراهيم بسيونى بتراث الإمام القشيرى رحمة الله عليهما ، فقد قام بتحقيق تفسيره العظيم ، كما قام بتحقيق كتاب نحو القلوب الكبير ، وغير ذلك من مصنفات القشيرى .
بالإضافة إلى ذلك فله دراسة قيمة للغاية عن القشيرى .
وقد عاونه فى تحقيقه الأستاذ محمد أحمد غانم ، وقمنا بتصوير هذه النسخة من مكتبة مولانا العلامة المحدث نجاح عوض صيام نفعنا الله به .
وقد كتب محققه مقدمة ضافية له لا تجعل بعدها مزيدا من القول حول الكتاب .
لكن لا بأس باقتباس بعض عباراته فى المقدمة تنشيطا للقارئ للاهتمام بالكتاب ، وتحميله ، فمما قاله المحقق رحمه الله تعالى :
((نعم هذه هى تجربة التصوف العملى كما عاناها شيخ جليل من شيوخ أهل السنة والأشاعرة ، تبدأ وتنتهى فى أدق مراحل التجربة وأشدها حساسية ، ونشهد أننا ابتداء من سطور الكتاب الأولى إلى نهايته لم نقف على مأخذ واحد يتعارض مع الدين الحنيف ...)) (ص 9) .
ويقول : ((ومن السطور الأولى سيقرأ أعداء التصوف وأدعياؤه أن الحرص على العلم والتعلم هو البداية فى الطريق ، فلا بد كما يقول الشيخ أن يتأدب المريد على شيخ يوثق فى علمه .
ومن السطور الأولى سيقرأ أعداء التصوف وأدعياؤه أن الحرص على الشريعة والفرائض والسنن وصلاة الضحى وطهارة النفس والبدن والثوب ونحو ذلك شرط أساس)) (ص 10) .
وبعد أن يورد المحقق نص رسالة الإمام القشيرى المحققة ، يتبعها بشروح وتعليقات لا تقل فى نفاستها عن النص الذى قام بتحقيقه ، وهو فيها يتناول فصول الرسالة كافة بالشرح والتعليق ، ليوضح غوامضها .
ولتحميل الكتاب انتقل إلى الصفحة التالية :
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق